ربةٌ من أرباب العالم القديم،أختار القدر لعودتي أسواء الحظوظ، عدت بجسد أكرهه وأسئ معاملته،منسية متروكة وحيدة بين عوالم وطن المخدولين،حيث لا يؤذن بطئ صفحات كرأس فصلٌ في الجحيم، إلا بعد مرور رب الهلاك بظلاله السوداء، مؤذنّ لنا بفجر جديد من فصلٍ في الجحيم.
مناجاة اخر الليل عوالمي القبيحة تصدح بصخبها المستمر في أذني ، تملؤني قرفا ، هذا ما تحمله لي بين طيات ذاكرتي الملعونة . زئير تلك المخلوقات الكريهة الجريحة ، يمحي من داخلي بقايا الانسان ، مسخ متحول أنا ، مسخ يجتر من ذاكرته المتبلدة طعم الحزن العتيق ......