- شقائق النعمان ، او زهرة الموت كما اعشق تذكرها ، لا اعلم لماذا ربطت في ذاكرتي بالموت ، كل ما اتذكره انه في ذات يوم من الطفولة كنت غارقة في احد حقول هذه الزهرة البرية ، اعتقد ان والدي من قص لي قصة عنها في طفولتي لهذا دائما اربطها بالموت ، كم ارغب ان تنبثق هذه الازهار من قبري بكل عبث حين مماتي بقوة لتغطي كافة القبور المجاورة ولتنشر جمالها البريء الحزين الغارق في الوجد ، حين كبرت علمت ان هناك مسمي أخر لهذه الزهرة - زهرة الخشخاش - ورغم هذا لازلت ارغب في الغرق في حقل من هذه الزهرة الدامية الجميلة واغرق في الوجد ..............
-
ربةٌ من أرباب العالم القديم،أختار القدر لعودتي أسواء الحظوظ، عدت بجسد أكرهه وأسئ معاملته،منسية متروكة وحيدة بين عوالم وطن المخدولين،حيث لا يؤذن بطئ صفحات كرأس فصلٌ في الجحيم، إلا بعد مرور رب الهلاك بظلاله السوداء، مؤذنّ لنا بفجر جديد من فصلٍ في الجحيم.
الجمعة، 22 نوفمبر 2013
الزهرة الدامية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
حين لاتشغلك فكرة الموت وتشغلك فقط فكرة الزهرة التي تتمنيها أن تفرش بساطها فوق قبرك وكل القبور يدل بلا شك على جمال النفس ويقينها وثباتها وانسجامها مع فكرة الحياة والموت
ردحذفرائعة انتي ياعشتار
لأبد انه ضرب من الجنون ولكن هل من الممكن مراسلتي على ashtar_caty@yahoo.com
حذف