لن يكون الوداع الاخير ، مقاومة كعادتها تجتر لعناتها وترميها أمامي، عثرات كقمم الجحيم الملتهب ، لا اعلم كيف نجوت سابقا ! ولا اكثرت لسبل النجاة ، ماضية كعادتي في التنفس الأخرق ، لا جديد يذكر ، ولكن القديم يعاد ، يصرح بقبحه ، يتراقص متلذذا بمناجاتي، لن اكثرت ............. البشاعة عالمنا ولن يكون لنا وجود بدون البشاعة حيث نتحول لمسوخ فتاكة تنتظر اقتناص الفرص ، لذلك سحقا لكل جميل ، عالمي القبيح، لكل منا له طريقته الخاصة في تبادل اللعنات ، أظل غريبة بعيدا عن قبحك وبشاعتك الفتاكة، لعله هذا السر ! انا انتشي بجحيمك اذا !! أه يا اللهي كم انا شقية معذبة تائهة في اوهام جحيمك ............
من روعة تلك اللغة أشعر وكأنني أقرأ نصاً أدبياً عظيماً لشكسبير من هاملت أو مكبث
ردحذفكم اشعر بالانتعاش لوجودك ايها الرائع :)
حذف