الخميس، 27 نوفمبر 2014

عشتروت أبنة الهلاك

لماذا لا تكتبين ؟!
أسراري الصغيرة جد ملعونة ، مسوخ متحولة ، تظل مسوخي الرقيقة أخاف عليها حين تتحول لقبح يكشر الانياب عن واقع مؤلم ، يكسر عنق اولائك القريبين البعيدين ، لا اسعى لجرح أحدهم ، فقط أعلن عن وجودي المشوه الفظ ، لا أكترث مما ستالفه ايها القارئ معتقدا في دواخلك الرثة انه صنف دعارة ملوث بصياغة جيدة .
المسألة شفافة ، أملك وجها واحدا جد قبيح ، ولا أضع الأقنعة ، مشاعر تساورني ، وتغادرني مسرعة ، تصالحت مع بعضها وبقيتها أستمتع بانتهاكه لما تبقي من عوالمي ............

هناك تعليقان (2):

  1. لاأعرف ماذا اقول عن أحاسيسكِ التي تجيد إرتداء الأدب الأأنيق
    أحاسيسك تتجلى لنا في صياغة وبلاغة لغتك الجميلة..دوماً.. فتختلط مشاعري بالسعادو والحزن
    لم أعرف من قبل أن الهلاك يترك وراءه عبقرية الحس واللغة.
    تحياتي
    حسن أرابيسك

    ردحذف
    الردود
    1. اشتقتلك ...........
      عندما نشرت ، في كل خمس دقائق اعيد اوبديت المدونة في انتظارك ، انتظار اقتحامك الملهم المعتاد ، شكرا صديقي المدون الملهم

      حذف