السبت، 19 أبريل 2014

من خبايا عوالمي .....

مناجأة اخري لذاك الغائب عن عالمي (( حسن أرابيسك ))
أنتفض بقوة ، معلنة عن مجئ ذاك البعبع ((الوجع )) ، استشعر وجوده القوي ، يمر ذاك المشهد مئات المرات وكل مرة أخضع له وانتفض بقوة مؤلمة ، كعادته مخلفاً في عوالمي تشوهاً إضافيا ، ذاك الشريان العظيم كنهر خالد ممتد على طول يدي اليسرى ، بهذو يعلن عن موسم فيضان نهر الدم المقدس ، في عالمي ينبض بقوة منأجياً حرقة الوجع أن تترحم وتتلطف بي ، حرقة الوجع حية تتجسد في خلايا جسدي الرهين ، وتتحول لواقع مدمي حزين .
انتفاضة وهزة قوية لجسدي ، تشير مخبرة انني مستيقظة ، إذا لماذا لايكف ذاك الشريان ذو النبض الملعون العبث بعقلي !.......


هناك تعليقان (2):

  1. عشتار
    جميلة التدوين وصاحبة اللغة الخاصة جداً بها وملهمة الألام بوجعها ظاهره وباطنه
    عشتار..
    غبت كثيراً عنكِ ... ولكن ها أنا قد عدت من أسفاري المتعبة أرسو بسفينتي المشتاقة ألى مرفأ حضن مدونتك ولغتك وكتاباتك الرائعة برغم أنني أستشعرك بداخل كتاباتك فالحزن عميق يعتصرك والألام تأبى الاتفارقك والليالي الكئيبة تحجب عن نفسك الكثير من خيوط الفجر
    عشتار
    بالطبع قرأت كل ما فاتني ونهلت منه.. وتعبت منه إحساس أن هناك نفس ضائعة تموج بها الأقدار ألقت بها في أرض شاسعة لأ أنيس فيها ولا جدار
    عشتار العزيزة
    أرجو الا يجتاز تعبك أو مرضك حدود كتاباتك.. وإن كان فأنا أدعو الله لكي بالشفاء في كل الأحوال وبراحة البال وباليقين من الشفاء فالاجساد لو مرضتشفى منها الانسان وهي اختبار من الله عز وجل لعبده الذي يحبه اما القلوب لو مرضت لقدر الله ففيها هلاك الانسان
    العزيزة عشتار
    كم سعدت لزيارتك ولكن العجب انني زرتك كثيراً وأبحث وأبحث عنكِ ولا أجدك وعندما اغيب عن التدوين عن عالمك اراكِ تبحثين عن ذاك الغائب حسن أرابيسك
    تحياتي

    ردحذف
    الردود
    1. اخيرا بلغت منأجاتي لك ........ مطلبي ان تستمر في التدوين والكتابة ، اشتقت لوجودك في عالم التدوين صدقاً .

      حذف