الاثنين، 20 يناير 2014

موسيقتي الملعونة

هل من المفجع كم أتمني الاختفاء! التحلل لجزئيات ، ينثر ذاك الرماد الاسود المتبقي في الهواء الملوث بخفايا حضارتنا البشعة ، الانتهاء والتجرد بكل بساطة ، حيث النسيان،  ولا يعود خيالي البائس الى الذاكرة الملعونة .
اصغي لصخب تلك الموسيقي .....
اترك جسدي ليطفو بخفة الكائن السمائي ، بينما عوالمي ثتير اشد التساؤلات إخافة في عقلي.
تلك القبضة المحكمة تكبل  يدي ، كلعنة أزلية لامفر منها ...... لعنة ترغبني في الحياة تأرة ، اما في باقي الاحيان اعشق  هجرها والهروب لذاك الملاذ السرمدي .
المسخ الرهيب ، يرتدي لكل يوم قناع جديد ، مكشرا عن ابتسامة الابله الشنعاء ، وحده يعلم سر هذه الابتسامة ، فهي دليل تمكنه من دخول جنة العقلاء .
ذاك الصخب الملعون الصادر من تلك الجيثارة، يأسر قلبي ، يهبط به الى ظلال العالم السفلي ، حيث الوحدة رفيقي ومناجاتي.
اطوف هائمة في اعماق الغابة السوداء ، في كل مرة اسمتع فيها لموسيقتي الملعونة ، لعلكم لا تدركون ...!
هنا تكمن السعادة ، أطلق العنان لذاك الاحتقار ليظهر علانية ليسخطكم ايها الكائنات الجميلة المثالية ....
كم أمقت مثالياتكم المضجرة ...
ارفض التحلل من هويتي ، فلم يتبقي مني الي مسخي  الهادي الراكن الي الاستسلام ، نام ياصغيري ، نام ، غدا سيعلن على امتداد نهار جديد لهذه البشرية المقيتة، حيث نشحذ سيوفنا ونعلن الحرب على تلك الطواحين البلهاء.

الأحد، 19 يناير 2014

هيام

قلبي ينبض بهواك ، ابتسم لمغازلي ، ولذاك من يحاول استمالتي ، اخبرهم ان قلبي مملوك لك دون سؤاك ، يخبرونني اين هوا ذاك المحظوظ اللعين ؟
يقبع في قلبي ومخيلتي ، اذا ماذا تنتظرين؟
طفله وهوا  يتمركز في مخيلتي لا استطيع هجر كليهما
لكنه لايرغبك ، نادم ولا يملك الوقت لك .
اذا مصيري الهيام .......