لن يكون الوداع الاخير ، مقاومة كعادتها تجتر لعناتها وترميها أمامي، عثرات كقمم الجحيم الملتهب ، لا اعلم كيف نجوت سابقا ! ولا اكثرت لسبل النجاة ، ماضية كعادتي في التنفس الأخرق ، لا جديد يذكر ، ولكن القديم يعاد ، يصرح بقبحه ، يتراقص متلذذا بمناجاتي، لن اكثرت ............. البشاعة عالمنا ولن يكون لنا وجود بدون البشاعة حيث نتحول لمسوخ فتاكة تنتظر اقتناص الفرص ، لذلك سحقا لكل جميل ، عالمي القبيح، لكل منا له طريقته الخاصة في تبادل اللعنات ، أظل غريبة بعيدا عن قبحك وبشاعتك الفتاكة، لعله هذا السر ! انا انتشي بجحيمك اذا !! أه يا اللهي كم انا شقية معذبة تائهة في اوهام جحيمك ............