الاثنين، 12 نوفمبر 2012

من خبايا سرير الاسرآر !! انا من ...............

اليوم انا مجرد نفس مكسورة ذليلة، لانه اعلن نفسه رب علي، اعلن نفسه القيم والامر والناهي والرقيب علي كل ما اقوم به او اعلانه ، اليوم ضربني وكسر أنفي وتسبب في انتشار الرضوض في كامل ملامح وجهي ، ومن غير الاهانات و السفالة الغير متناهية و لن تنتهي الا بموتي وانتهاء رحلتي المشؤمة في هذا العالم الخبيث .
كل هذا حصل ونحن في السيارة رايحين أنا لعملي وهوا لدراسته ، أه نسيت اخبركم انه اخي الاصغر مني على فكر
ة ، النذل قام بضربي في الطريق في كل مرة يوقف السيارة ع جنب ليضربني ويركز الضرب على وجهي ، وللأسف انه اعادني للمنزل لكي لا اتمكن من الذهاب للشرطة والتبليغ عنه ، ولكني لم أهذا وخاصة ان أني لم اعد اشعر الا بصداع رهيب ومؤجع جدا و انعدم الاحساس في أنفي لدرجة الخذر وانتقل عدم الاحساس من انفي الي فمي و الصف الأعلى من أسناني ، لذلك هربت من المنزل وهذه ليست بالمرة الاولي هربت و ركبت التاكس للمستشفي ، ورحت للأستعلامات وطبعا كنت صادقة ولم اخجل من الي حصلي ، ودخلت لكي اتمكن من الذهاب لغرفة الكشف و طبعا الموظفين وكلهم إستمتاع وبا اعلي صوت يصرخون - هذه مشاجرة مشاجرة اتركها تدخل للدكتور - !!
دخلت ع الدكتور ولا اي اهتمام سألني اذا نزفت او لا و اخبرني بأن أتوجه لتصوير وجهي ومن بعدها اروح على الكشف في قسم الانف والحنجرة !! مع اني دخلت لقسم حوادث في المستشفي ، ماكان في لا دكتور مهتم حتي بشكل انساني فقط ، ولا كان في شرطي مهتم بتسجيل هل الحالات ابدا ، او حتي شخص مهني كفاية ليصور اثار الضرب والانتفاخ الي حاصل في وجهي ويعمل على ثوتيقهم !!
من بعد ماصور الدكتور الثاني وجهي من خلال اشعة اكس ، رحت ع قسم الانف والحنجرة وهذا طبعا كان قسم مفصول عن المشفي وبعيد المسافة ، ومن بعد النزهة البديعة تحت اشعة الشمس الحارقة جدا ، وصلت واخيرا ودخلت ع الدكتورة التي لم تكن في غرفة الفحص وطبعا لم يسثتنني الممرضات ملائكة الرحمة الرائعات لحد الشناعة من رحمتهم ، وبكل سفالة راحوا يسخرون مني وكيف اني وجهي رح يزداد ينتفخ وانفي رح ايصير مكانه ازرق غامق واني لازم اتحجب واختمر و الافضل ان ابقي في المنزل ، صرت اسمعهم وكلي ذهول مابالهم ملائكة الرحمة بيتمسخروا علي ، لاني مش محجبة !!
اصلا انا مش خجلانة من اني ضحية عنف ، بلعكس انا فخورة من نفسي لاني بشكل تهديد لإخي المسترجل ضعيف الشخصية الي مايعرف يتناقش معي الا بالضرب ، زمان كنت اخجل في كل مرة اتعرض فيها للضرب وخاصة عندما يصضبح الضرب واضح البصمة على كافة ملامح وتقاطيع وجهي ، اطمنت على انفي وكمان رحت للشغل ورتبت عملي واستكملت باقي اجراءات الانتقال للشغل الجديد ، وعدت للمنزل ، لم اتوجه للشرطة لاني سبق وان لجأت لشرطة النجدة زمان ومافي فائدة ولاهم يحزنون ، الشرطة بمجرد ماتعرف انه في بنت بتتعرض للعنف المنزلي ، تتجاهل الموضوع وبكل وقاحة بترد على المشكية ان هذه مشاكل وخلافات عائلية والشرطة لاتتدخل فيها ولان بالاخص ان الضحية لم تتحول بعد الي جثة هامدة !! ياما من بنات بتتعرض للعنف بشكل يومي واحيانا لدرجة القتل بدواعي الشرف وخاصة في المناطق الداخلية مثل سبها -سرت- بني وليد- مصراته ، وايضا هذا بيحصل في المدن الرئيسية طرابلس وبنغازي، وهذا حالنا في ليبيا ، هذا في حال انك بتتعرض للعنف الجسدي واللفظي ، وطبعا في حال انك كنتي ضحية تحرش او اغتصاب ، فهذا يعني انك حتاكليها في داخلك لدرجة اقدامك على الانتحار او الجنون والانتقام من نفسك وجسدك ، أوقفوا العنف ضد النساء ، انا اليوم هربت من المنزل لكي اتمكن من معالجة انفس المكسور ، لو اني توجهت لاهلي كانوا حيسكتوا على جروحي مثل ماسبق وسكتوا الآلاف من المرات سابقا ، متكونوش ضحايا العنف وتحركوا وطالبيوا بحقكم حتي لو مافيش فائدة المهم انك ماتشعريش بالخجل نهائيا لانك ضحية بل افتخري بنفسك لانك انتي بتحاربيهم بعقلك ومنطقكك ام هم وسيلة ردهم الوحيدة العنف والسلبية ، يعني انتي بظلي اقوي منهم غصبا عن هل السفلة