الاثنين، 28 أبريل 2014

مقتل حياة .....

ليست ذاتها ، غريبة انفاسها ،  ولا دقات قلبها القديمة نفسها ، ليست ذاتها تلك ، ما كان في داخلها تبدد ،  الضباب ذاك المخلوق الكريه يرفض الانقشاع عن احلامها ، والسواد يجثر ببراثنه المفزعة عوالمها .
هي في داخلي ، طفلة كبيرة مهجورة ، حيث  تأهت المتمردة في أروقة القبح ، ليحل محلها الفراغ العظيم ، قاع حفرة عميقة   من الفراغ ، هكذا يحدث في أرضنا ، ارض السواد المنبسطة امامي  بدون نهاية ، تسكنها مخلوقات مزعجة ، مسوخ نهارية وليلية متحركة في جميع الارجاء ، رافضة الرحيل الى العالم السفلي حيث مثواها الأخير .

هناك تعليقان (2):

  1. صديقة التدوين عشتــــــار
    الحقيقة كل تدويناتك بعناوينها المختلفة هي فصول متوالية بين دفتي كتاب واحد بعنوان أرض السواد
    لايوجد منا من كان هو بالأمس وبالأمس كان غير عن ذي قبل
    اليوم
    فتشت بين أوراقي ودفاتري
    عثرت على قصائدك التي كتبتُها في ولي
    حاولت قراءتها بنفس إحساسي القديم الجميل
    ولكني .. فشلت

    تحياتي
    حسن أرابيسك

    ردحذف